أهم ما قدمته الأعمال الخاصة على الإنترنت

ربما سمع البعض منكم عن “جون غيل” ذلك الشاب الذي يمتلك موقعا إلكترونيا يحتوي على مقالات عن الهواتف الذكية، جون غيل ومن خلال موقعه استطاع أن يتقاضى 7696 دولار شهريا حتى أنه قرر عدم إكمال دراسته الجامعية واكتفى بما حققه له موقعه الإلكتروني وهذا بالطبع عن طريق إعلانات قوقل، هل علمتم ماذا أقصد ؟

نعم أعمال الإنترنت، فى السنوات الأخيرة أصبح التوجه إلى إنشاء عمل عن طريق الإنترنت هو التوجه المستقبلي الذي يحلم به الجميع حتى من لم يكمل دراسته الجامعية من الشباب، مسيرة أعمال الإنترنت مسيرة طويلة ومن وجهة نظري كانت لها إيجابياتها وسلبياتها ولكن بعد كل هذه الفترة الطويلة من أعمال الإنترنت كانت هناك بعض النتائج المهمة التي قدمتها أعمال الإنترنت منها :

1- أفكار جديدة :

الإنتاجية = الأداء ×التكنولوجيا ( إستراتيجيات التحفيز الفعال )

بالرغم من كثرة الوافدين على الإنترنت من أجل الربح السريع ومع أن ذلك يؤدي إلى نسخ كثير من الأفكار إلا أن ذلك أدى أيضا إلى إيجاد أفكار جديدة ويمكن رؤية ذلك فى أفكار المشاريع الناشئة وبالتحديد العربية والتي ظلت منذ فترة طويلة حبيسة الأدراج بسبب الخوف من مواجهة التحدي ، أما الآن فقد أصبحت المنافسة محتدمة بين المشاريع الناشئة وأصبحت هناك وفرة فى الأفكار الجديدة بصورة كبيرة ومبادرة مستمرة وما زال المزيد قادم ودون الإشارة لمشروع محدد راجع فقط مشاريع ستارت أب ويكند ومسابقات عالم التقنية وبادر وستجد أفكار جديدة وجميلة أنا شخصيا لم أتوقعها .

2- مصادر دخل جيدة :

فى بداية الامر نعم كانت الخسارة هي المتوقعة بل إن أعمال الإنترنت كانت مصدر خسارة فى فترة من الفترات وبالتأكيد كان ذلك بسبب الإندفاع والإستعجال فى طلب الربح بصورة سريعة وعدم الخبرة فى هذا المجال إلا أن من خاض هذا المجال بحكمة وصبر وسعى لجمع المعلومات وبخطة عمل واضحة تحوي احتمالات الربح والخسارة أصبح العمل عن طريق الإنترنت بالنسبة له مصدر دخل جيد يغنيه عن الوظيفة بل إن البعض قرر إفتتاح المزيد من الأعمال عن طريق الإنترنت لزيادة مصدر الدخل وهذا واضح بالنسبة لكثير من رواد الأعمال وأصحاب الأعمال الخاصة على الإنترنت .

3- الثقة :

فى السنوات الماضية كانت فكرة العمل عن طريق الإنترنت تعتبر من أكبر العناوين المزيفة والبعض ظن أنها مجرد أوهام وأنها إحدى وسائل الإختلاس والسرقة وخداع السذج ، كل هذه الأفكار تلاشت فى الأعوام الأخيرة وأصبحت هناك ثقة كبيرة لمثل هذه الأعمال وخاصة بعد رؤية التجارب العربية الناجحة فى هذا المجال من الأعمال حتى أن هذه الثقة إمتدت لشركات الإعلانات العربية التى أصبحت ملاذا لأصحاب الأعمال الخاصة وخاصة بعد مشاكل متعددة فى سحب أرباحهم من قوقل أدسنس وبعض شركات الإعلانات الأجنبية وبالتحديد فى الدول التى تقع تحت الحظر التقني ، على سبيل المثال لا الحصر حسوب وعرب ويب وزوار نت والكثير من شركات الإعلانات العربية أصبحت البديل من وجهة نظر البعض عن قوقل أدسنس وخاصة من له تجربة سيئة إلا ان هذه الثقة تحتاج إلى مزيد من العمل والشفافية والتى نطمح أن ترتقي إليها الأعمال العربية .

4- تبادل الأعمال :

أهم ما قدمته الأعمال الخاصة على الإنترنت